هناك بشكل عام 3 أنواع من سرطان الجلد، حيث يعد سرطان الخلايا القاعدية الأكثر شيوعا (80% من جميع سرطانات الجلد)، وسرطان الخلايا الحرشفية (16% من جميع سرطانات الجلد)، وسرطان الجلد الميلانيني (في 4% فقط من سرطانات الجلد). بشكل عام، تتميز سرطانات الجلد بتوقعات جيدة جدًا لإمكانية اكتشافها مبكرًا، إلا أنه في المراحل المتقدمة من سرطان الخلايا الحرشفية، قد يكون السرطان نقيليًا (في 3-10% من الحالات)، ويزداد هذا الانتشار في حالات الميلانوما الأكثر تقدمًا (إذا تجاوز سمك الآفة 1.5 مم). لهذا السبب، تُمثل الأورام الميلانوما (على الرغم من أنها تُشكل 4% فقط من جميع سرطانات الجلد) 65% من الوفيات المرتبطة بسرطان الجلد.
الأسباب
التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، بياض الجلد، كثرة الشامات، تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد، الإصابة بسرطان الجلد في الماضي.
الأعراض
بقعة أو شامة جديدة على الجلد، تغيرات في حجم أو شكل أو لون آفة جلدية موجودة، حكة أو نزيف أو آفة جلدية مؤلمة/حساسة، بقعة حمراء خشنة أو متقشرة أو نتوء لامع على سطح الجلد. يمكن أن تظهر هذه البقع في أي مكان، ولكن غالبًا في المناطق الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس (الوجه/الرقبة، الذراعين، و...) الساقين.
التشخيص
فحص الجلد (باستخدام عدسة مكبرة ومصدر ضوء قريب من الجلد) وأخذ خزعة من الآفة الجلدية.
العلاج
العلاج الرئيسي لسرطان الجلد هو الاستئصال الجراحي للآفة الجلدية بهامش جراحي جيد، وهو العلاج الأكثر نجاحًا عند إزالة سرطان الجلد في مرحلة مبكرة (قبل أن ينتشر في الجسم).
مخاطر الجراحة
التهاب الجرح، رد فعل ندبة أقل وضوحًا (حسب موقع وكمية الجلد المُزال)، ورم دموي/نزيف (أقل من 1%)، انتكاس موضعي عند عدم الإزالة الكاملة.
لماذا اخترت البروفيسور غيدو مانيرتس؟
هو جراح أورام معتمد من البورد الهولندي، يتمتع بخبرة واسعة في جراحة الجلد، وخاصةً جراحة سرطان الجلد الميلانيني.
بصفته أستاذًا مساعدًا في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وخبرة بحثية واسعة، يهدف البروفيسور غيدو إلى تقديم رعاية جراحية متطورة باستخدام أحدث التقنيات.
إن رعايته اللطيفة والصادقة والمتمحورة حول المريض والتزامه بتحقيق أفضل النتائج لك يجعلك تشعر وكأنك تُعامل كخبير عائلي.