للأسف، غالبًا ما يُشخَّص سرطان المعدة في مراحله المتقدمة، حيث تكون الأعراض غامضة في البداية، ولا تتضح إلا في مراحل لاحقة من المرض. لذلك، من المهم إجراء تشخيص دقيق لتحديد المرحلة. في حال عدم وجود أي علامات على انتشار النقائل، يُعد الاستئصال الجراحي، ويفضل أن يكون بالمنظار الجراحي طفيف التوغل، هو الخيار الوحيد لتحقيق الشفاء التام من المرض. كما يُساعد استئصال الورم المعدي على وقف النزيف المتكرر و/أو تخفيف احتمال انسداد المعدة. الأسباب
التهاب المعدة المزمن (عادةً عدوى الملوية البوابية)، مشاكل حموضة المعدة، التدخين، تناول الأطعمة الغنية بالملح و/أو الأطعمة المدخنة (بدون خضراوات أو فواكه)، سلائل المعدة، والاستعداد الوراثي/العائلي للإصابة بسرطان المعدة.
الأعراض
التعب، فقدان الشهية، الغثيان/القيء (مع الدم)، فقدان الوزن، ألم المعدة، براز أسود.
التشخيص
تنظير المعدة (مع خزعات)، التصوير المقطعي المحوسب، فحوصات الدم، الموجات فوق الصوتية بالمنظار، تنظير البطن التشخيصي.
العلاج
استئصال المعدة (بالمنظار) كليًا أو جزئيًا، عادةً ما يكون مصحوبًا بالعلاج الكيميائي و/أو العلاج المناعي قبل و/أو بعد الجراحة. في معظم الحالات، يمكن للمريض العودة إلى المنزل خلال أسبوع واحد بعد الجراحة.
مخاطر الجراحة
تسرب تفاغري (<5%)، ورم دموي/نزيف، عدوى الجروح، تخثر، عسر بلع، فقدان الوزن
لماذا تختار البروفيسور غيدو مانيرتس (دكتور في الطب، دكتور في الفلسفة)؟
أجرى أكثر من 1000 عملية استئصال قولون ومستقيم بالمنظار، مما يجعله جراحًا خبيرًا في القولون والمستقيم، مما يُقلل من معدل المضاعفات ويزيد من فرص استعادة استمرارية الأمعاء في معظم الحالات باستخدام نهج تنظير البطن طفيف التوغل.
حصل البروفيسور غيدو على درجة الدكتوراه في علاج سرطان المستقيم المتقدم موضعيًا، مما يجعله يتمتع بخبرة واسعة حتى في أكثر حالات سرطان المستقيم تعقيدًا.
يتميز بتفانيه في تقديم رعاية تتمحور حول المريض، والتزامه بتحقيق أفضل النتائج لك ولمرضك من خلال التواصل الصادق والودود، والرعاية الجراحية المتطورة باستخدام أحدث التقنيات المتاحة. ويشمل ذلك الأساليب الجراحية طفيفة التوغل، ومنع فغر القولون، والسعي لاستعادة استمرارية الأمعاء قدر الإمكان.